منتديات الشهيد احمد عبدالله الخطيب
منتديات الشهيد احمد عبدالله الخطيب
منتديات الشهيد احمد عبدالله الخطيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشهيد احمد عبدالله الخطيب

منتديات القائد الرمز لكتائب الناصر صلاح الدين الشهيد أحمد عبدالله الخطيب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 صور تكريم الإسلام للمرأة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ياسرالاسد
المدير العام لمنتديات الشهيد احمد الخطيب 2
المدير العام لمنتديات الشهيد احمد الخطيب 2
ياسرالاسد


مشاركاتي مشاركاتي : 4857
نقاطي نقاطي : 112468
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 16/12/2009

صور تكريم الإسلام للمرأة  Empty
مُساهمةموضوع: صور تكريم الإسلام للمرأة    صور تكريم الإسلام للمرأة  I_icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2010 10:40 am

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛
فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛
فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية،
وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.

وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها
برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى،
ولا أعين بخيانة.

وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج
بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها،
وكف الأذى عنها.

وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها
مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.

وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.

وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.

وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها،
وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.

وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام
العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.

وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل
للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء،
وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من
العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.

بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به
دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل
في مواضعه.

ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها،
ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛
فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال
الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها،
وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما
وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها
بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.

وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها،
فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال،
أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا
مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها،
أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل
في قوله-تعالى:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.

وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء
تركه، بل هو تكليف واجب.

قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:
(لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها)
رواه البخاري ومسلم.

فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛
إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه - مهينة كمهانة عبده
بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال
الخاص بها.

ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه،
ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.

لا، ليس الأمر كذلك؛ فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية
الدين، وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل
الغرب، ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.

هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛ فهم يطعنون
في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.

وما ندري من الذي أهان المرأة؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من
خلق وهو اللطيف الخبير؟

أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها
ضربوا بها وجه الثرى؟

إن هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعية تأديب المرأة الناشز، ولا
يستنكفون أن تنشز المرأة، وتترفع على زوجها، فتجعله-
وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها، وتمشي في غلوائها،
فلا تلين لوعظه، ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.

تُرى كيف يعالجون هذا النشوز؟ وبم يشيرون على الأزواج أن يعاملوا به
الزوجات إذا تمَرَّدْنَ ؟

لعل الجواب تضمنه قول الشنفرى الشاعر الجاهلي حين قال مخاطباً

زوجته:

إذا ما جئتِ ما أنهاكِ عنه *** فلم أنكر عليك فطلقيني
فأنتِ البعلُ يومئذٍ فقومي *** بسوطك-لا أبا لك- فاضربيني

نعم لقد وجد من النساء - وفي الغرب خاصة - من تضرب زوجها مرة إثر
مرة، والزوج يكتم أمره، فلما لم يعد يطيق ذلك طلَّقها، حينئذٍ ندمت المرأة،
وقالت: أنا السبب؛ فلقد كنت أضربه، وكان يستحيي من الإخبار بذلك،
ولما نفد صبره طلَّقني!

وقالت تلك المرأة القوامة:
أنا نادمة على ما فعلت، وأوجه النصيحة بألا تضرب الزوجات أزواجهن!

لقد أذن الإسلام بضرب الزوجة كما في قوله-تعالى-:
(وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ)
النساء: 34.

وكما في قوله - عليه الصلاة والسلام - في حجة الوداع:
(ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن
ضرباً غير مُبَرِّح).

ولكن الإسلام حين أذن بضرب الزوجة لم يأذن بالضرب المبرح الذي يقصد
به التشفي، والانتقام، والتعذيب، وإهانة المرأة وإرغامها على معيشة
لا ترضى بها.

وإنما هو ضرب للحاجة وللتأديب، تصحبه عاطفة المربي والمؤدب؛
فليس للزوج أن يضرب زوجته بهواه، وليس له إن ضربها أن يقسو عليها؛
فالإسلام أذن بالضرب بشروط منها:

أ- أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعد التدرج معها.

ب- أن يتناسب العقاب مع نوع التقصير؛ فلا يبادر إلى الهجر في المضجع
في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب وهو لم يجرب
الهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب ظلم.

ج- أن يستحضر أن المقصود من الضرب العلاجُ والتأديب والزجر لا غير؛
فيراعي التخفيف فيه على أحسن الوجوه؛ فالضرب يتحقق باللكزة،
أو بالمسواك ونحوه.

د- أن يتجنب الأماكن المخوفة كالرأس والبطن والوجه.

هـ - ألا يكسر عظماً، ولا يشين عضواً، وألا يدميها، ولا يكرر الضربة
في الموضع الواحد.

و- ألا يتمادى في العقوبة قولاً أو فعلاً إذا هي ارتدعت وتركت النشوز.

فالضرب - إذاً - للمصلحة لا للإهانة، ولو ماتت الزوجة بسبب ضرب الزوج
لوجبت الدية والكفارة، إذا كان الضرب لغير التأديب المأذون فيه.

أما إذا كان التلف مع التأديب المشروع فلا ضمان عليه، هذا مذهب أحمد
ومالك.
أما الشافعي وأبو حنيفة فيرون الضمان في ذلك، ووافقهم القرطبي -
وهو مالكي.

وقال النووي-رحمه الله-في شرح حديث حجة الوداع السابق:
(وفي هذا الحديث إباحة ضرب الرجل امرأته للتأديب، فإن ضربها الضرب
المأذون فيه فماتت وجبت ديتها على عاقلة الضارب، ووجبت الكفارة
في ماله).

ومن هنا يتبين لنا أن الضرب دواء ينبغي مراعاة وقته، ونوعه، وكيفيته،
ومقداره، وقابلية المحل، لكن الذين يجهلون هداية الإسلام يقلبون الأمر،
ويلبسون الحق بالباطل.

ثم إن التأديب بالضرب ليس كل ما شرعه الإسلام من العلاج، بل هو آخر
العلاجات مع ما فيه من الكراهة؛ فإذا وجدت امرأة ناشز أساءت عشرة
زوجها، وركبت رأسها، واتبعت خطوات الشيطان، ولم ينجع معها وعظ
ولا هجران-فماذا يصنع الرجل في مثل هذه الحال؟

هل من كرامته أن يهرع إلى مطالبة زوجته كل ما نشزت؟
وهل تقبل المرأة ذلك، فينتشر خبرها، فتكون غرضاً للذم، وعرضة للَّوم؟
إن الضرب بالمسواك، وما أشبهه أقلُّ ضرراً على المرأة نفسها من تطليقها
الذي هو نتيجة غالبة لاسترسالها في نشوزها، فإذا طُلِّقت تصدع بنيان
الأسرة، وتفرق شملها، وتناثرت أجزاؤها.

وإذا قيس الضرر الأخف بالضرر الأعظم كان ارتكاب الأخف حسناً جميلاً،
كما قيل:
وعند ذكر العمى يستحسن العورُ.
فالضرب طريق من طرق العلاج يجدي مع بعض النفوس الشاردة التي
لا تفهم بالحسنى، ولا ينفع معها الجميل، ولا تفقه الحجة، ولا تقاد بزمام
الإقناع.


وهكذا تبين لنا عظم منزلة المرأة في الإسلام، ومدى ضياعها وتشردها إذا هي ابتعدت عن الإسلام.

هذه نبذة يسيرة، وصور موجزة من تكريم الإسلام للمرأة
.

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسير الدموع
نائب مدير منتديات الشهيد احمد عبدالله الخطيب
نائب مدير منتديات الشهيد احمد عبدالله الخطيب
اسير الدموع


مشاركاتي مشاركاتي : 4494
نقاطي نقاطي : 41755
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 14/12/2009

صور تكريم الإسلام للمرأة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور تكريم الإسلام للمرأة    صور تكريم الإسلام للمرأة  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 14, 2010 1:41 pm

مشكور اخي على الموضوع القيم بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام قصي
عضوة ملكية
عضوة ملكية
ام قصي


مشاركاتي مشاركاتي : 798
نقاطي نقاطي : 19112
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

صور تكريم الإسلام للمرأة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور تكريم الإسلام للمرأة    صور تكريم الإسلام للمرأة  I_icon_minitimeالخميس يوليو 15, 2010 7:18 am

صور تكريم الإسلام للمرأة  Zvyn49
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو قصى
افضل مشرف ابو قصي
افضل مشرف ابو قصي
أبو قصى


مشاركاتي مشاركاتي : 995
نقاطي نقاطي : 25569
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 15/03/2010

صور تكريم الإسلام للمرأة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور تكريم الإسلام للمرأة    صور تكريم الإسلام للمرأة  I_icon_minitimeالخميس يوليو 15, 2010 9:39 am

صور تكريم الإسلام للمرأة  1148293421_350431761
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسرالاسد
المدير العام لمنتديات الشهيد احمد الخطيب 2
المدير العام لمنتديات الشهيد احمد الخطيب 2
ياسرالاسد


مشاركاتي مشاركاتي : 4857
نقاطي نقاطي : 112468
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 16/12/2009

صور تكريم الإسلام للمرأة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور تكريم الإسلام للمرأة    صور تكريم الإسلام للمرأة  I_icon_minitimeالأحد يوليو 18, 2010 3:55 pm

مشكورين اخوانى واخواتى على مروركم على صفحتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صور تكريم الإسلام للمرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل الإسلام يظلم الخنازير؟؟؟
» ماهو الإسلام ????????
» الزكاة في الإسلام
» لماذا ندعو إلى الإسلام؟
» إعجاز الإسلام في جسم الإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشهيد احمد عبدالله الخطيب  :: الكل احمد :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: