السلام عليكم
هذا موضوع وصلني عن طريق الايميل واعجبني فاحببت ان تشاركوني قراءته ...
لعل الدارس لطبيعة المجتمع الإسرائيلي ، يلاحظ تلك الملاءمة والتوافق القوي بين أهداف التربية اليهودية من جهة وأهداف الحركة الصهيونية وحاجات المجتمع الاسرائيلي من جهة أخرى ، فلقد كانت التربية اليهودية بخلفيتها الدينية والتوراتية التلمودية العنصرية ، وبفلسفتها المستمدة من تعاليم الصهيونية العدوانية ، هي الوسيلة الأولى والأهم التي استخدمت لتحقيق أهداف الصهاينة في انشاء دولة اسرائيل وبقائها .
وفي ذلك يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق اسحق رابين : " لا تزال العوامل التي أوصلتنا الى النصر خلال السنوات السابقة هي نفسها اليوم ، كما أنها لا تزال لمصلحتنا ، ، ان خلق جيش حديث وقوي ، يفترض وجود بلد وشعب متقدمين في الهيكل الاجتماعي والتربية وطريقة الحياة بأكملها " (1) .
ونحن حين ننظر الى أشكال العنصرية التي ظهرت في العالم نرى أنها كانت تعتمد على مسألة الفصل العنصري ، وذلك كما وصفت ا لنازية في ألمانيا ونظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا ، " فالأمر الهام لدى النازية كان هو خلق النقاء الآري ، وإزالة كل من لا يتوفر فيهم هذا النقاء حيثما يوجد العرق الألماني بوسيلة أو بأخرى ، وهكذا كان يفسر الفصل العنصري على أنه تطهير الأرض الآرية وتوسيعها لتشمل كل الآريين " 2" ، ويفهم نظام الأبارتهايد بوضع الناس مختلفي الألوان في مناطق إقامة مختلفة وهو ما شاهدناه في زيمبابوي ( روديسيا سابقا ) وجنوب افريقيا قبل القضاء على النظامين العنصريين هناك وتسلم المواطنين الأفارقة الحكم في بلادهم .
أما الصهيونية ،وهي الشكل الوحيد المتبقي من الأشكال المتميزة عنصريا " فلديها شكلها الخاص من الفصل العنصري ، وهو إعادة توطين اناس من مختلف أنحاء العالم ، فاليهود حيثما كانوا ينبغي أن يفصلوا ويرسلوا من مناطق اقامتهم الطبيعية ليتجمعوا في قطعة أرض واحدة ينبغي أن يطرد منها غير اليهود "(3) ، وهذا ما حدث عند قيام دولة اسرائيل على ارض فلسطين .
أما مفهوم التمييز العنصري لدى الصهيونية فأوضح مثال يمكن الحديث فهو " قانون الأرض " وهو واحد من قوانين اسرائيل الأساسية ، والذي ينص على أن لليهودي امتيازات ليست لغير اليهودي ، ليست حتى للعربي الفلسطيني من ابناء البلد الأصليين
*****
انظروا الى اين وصل اجحاف حق الفلسطيني؟؟؟سبحان الله ولا زلنا على الرغم من التصريحات المباشرة التي يلقيها بني صهيون صامتون!!!