نادي الأسير: أوضاع أسرى قطاع غزة في السجون الإسرائيلية سيئة للغاية
القدس المحتلة – فلسطين برس - قال نادي الأسير، اليوم، إن أوضاع أسرى قطاع غزة البالغ عددهم 780 أسيرا، سيئة للغاية، جراء منعهم من قبل إدارة مصلحة من التواصل مع ذويهم وحرمانهم من الزيارات، ونقص كبير في الملابس والكنتين.
وأوضح النادي في بيان له، أن قضية أسرى القطاع أصبحت مشكلة كبيرة، بسبب معاناتهم اليومية لحرمانهم من الزيارة لما يزيد عن العامين ونصف، وعدم سماح إدارة السجون لهم بالاتصال بذويهم في القطاع إلا ما نذر، وعدم السماح لأي جهة كانت بإدخال ملابس لهم.
وأضاف النادي نقلا عن الأسير محمد زواهرة مسؤول الخارجية في سجن " أيشل " ، أن الوضع العام في السجن مستقر، إلا أن مشكلة أسرى غزة أصبحت كبيرة، وتشكل عبئا كبيرا على التنظيم وباقي الأسرى، منوها إلى أن مستحقات الأسرى لا تكفيهم، لتوزع أيضا على أسرى القطاع.
وطالب بإيجاد آلية لإدخال ملابس والكنتين، والتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإيجاد حل لهذه المشكلة، منوها إلى ضرورة السماح لأسرى القطاع بزيارة أهلهم.
وأكد الأسير علاء عمر الشيخ من رفح الموجود في سجن " ريمون " ، أن أسرى غزة يعانون من عدم قدرتهم على التواصل مع الأهل، ولا تسمح لهم الإدارة بالاتصال بذويهم، وتحرمهم من الرسائل، وأن طريقة تواصلهم الوحيدة مع الخارج هي عن طريق المحاميين، مضيفا أنهم يعانون من نقص الملابس والأغراض والاحتياجات الشخصية.
بدوره، بين الأسير محمود دودين من دورا الممثل العام للسجن في سجن " اوهلي كيدار " ، أن وضع أسرى غزة سيء للغاية، فلا يوجد عندهم أغطية وملابس، بسبب حرمانهم من زيارة الأهل وحرمانهم من الكنتين، وعدم إدخال ملابس لهم، وأن ما أرسلته الوزارة من ملابس صيفية أو شتوية وصل، ولم يصل إليهم أية ملابس لأسرى القطاع البالغ عددهم 30 أسيرا من ملابس شتوية، جراء منع إدارة المعتقل إيصالها لهم.
من جانبه، أشار الأسير أحمد هديب من بيت ريما إلى أن الوضع العام في سجن " اوهلي كيدار " ، أصبح مقلقا بسبب التفتيشات الاستفزازية والشبه يومية من قبل إدارة السجن، وأن عملية التفتيش المعروفة " دق الشبابيك " أصبحت مزعجة للأسرى، والتي كانت تجري في السابق دون إخراج الأسرى من الغرف ولوقت قصير، لكن حاليا يتم إخراج الأسرى من الغرف وإبقائهم لفترات طويلة خارج الغرف، وهي بمثابة شكل جديد من أشكال العقاب والتصعيد بحق الحركة الأسيرة.
وفي سياق آخر، أشار الأسير ناصر ناجي أبو حميد من رام الله ممثل سجن عسقلان، إلى أن الأوضاع بصورة عامة هادئة، إلا أن مشكلة القيود لا زالت قائمة، حيث لا زالت الإدارة ترفض إخراج الأسرى لمقابلة المحامي دون قيود، منوها إلى أن عدد الأسرى في عسقلان 216 أسيرا.
وأضاف أن الأسرى تمكنوا من الحصول على فورة إضافية للأسرى القدامى البالغ عددهم خمسة، إضافة إلى استجابة الإدارة بعد صراع طويل لتركيب شبابيك بلاستيك للغرف، بعد أن كانت بدونها.
2010-01-16 11:02:38