> أدعية و أذكار
من أجمل نعم الله... ... دموع الخاشعين في ميزان الله.. ... أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله .. ... ا
الصيام ...طريقنا للفوز برضا المولى عز وجل ... أ
ثمن ثلاث ساعات للدعاء في رمضان ... أفضل الادعية لشهر رمضان المبارك.. ... التوبة.. ثمرة الإيمان ... لمسات دينية لشهر رمضان المبارك ... رمضان..شهر الإحسان والإيمان ... نصائح دينية للشهر الفضيل ...
أدعية وأذكار
خير الكلام هذا الاسبوع والذى يقوله لنا الاستاذ مبروك عطية من خلال برنامجه المتميز "خير الكلام" الذي يذاع على قناة "الرسالة "الفضائية، دار حول فضل الصيام والذى أكد انه عبادة من أعظم ا
لعبادات وقربة من أعظم القربات وهو دأب الصالحين وشعار المتقين، يزكي النفس ويهذب الخلق،وهو مدرسة التقوى ودار الهدى، من دخله بنية صادقة واتباع صحيح خرج منه بشهادة الاستقامة، وكان من الناجين في الدنيا والآخرة، ومما ورد في فضل الصوم : أنه جُنَّة أي وقاية وستر فهو يقي العبد من النار ، فقد روى جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الصوم جنة يستجن بها العبد من النار ) .
متى تكون دعوة الصائم مستجابة "قبل الإفطار أو في أثناءه أو بعده"؟
لمتابعة جديد الأدعية والأذكار في حلوة مكتوب على بريدك اشتركي هنا
والصيام يكسر ثوران الشهوة ويهذبها، لذلك أرشد عليه الصلاة والسلام الشباب الذين لا يستطيعون الزواج ، أن يستعينوا بالصوم ليخفف من شهواتهم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه .
وورد أن الصوم سبيل من سبل الجنة وباب من أبوابها ، وورد أيضاً أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال فيُشَفَّعان).
والصوم من أعظم أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، أي إيماناً بأن الله فرض الصوم عليه ، واحتساباً للأجر والمثوبة منه سبحانه ،وثواب الصيام مطلق غير مقيد، إذ يعطى الصائم أجره بغير حساب ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الإعلان
له تعالى : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ..) ، وفي رواية لمسلم : ( كل عمل ابن آدم يضاعف ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عز وجل : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي ... ) ،ومن هنا نعلم ان الله اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال لشرفه عنده ، ولأنه سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله ،ولا ننسى ان من فضائل الصوم ايضا أن خلوف فم الصائم وهي الرائحة المنبعثة من فمه نتيجة خلو المعدة من الطعام، أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، فهذه الرائحة وإن كانت مكروهة عند الخلق ، إلا أنها محبوبة عند الله جل وعلا، لأنها من آثار العبادة والطاعة ، وهو دليل على عظم شأن الصيام عند الله،فهذه بعض فضائل الصوم وتلك هي آثاره وهي في مجموعها موصلة العبد إلى الغاية التي من أجلها شرع الصوم ، وهي تحصيل التقوى، لينال رضا الله في الدنيا والآخرة ، نسأل المولى عز وجل أن يجعلنا من المتقين ، لننال رضاه وجنته