عصافير الهوى عادت
إلى قلبي تحاكيه
وعاد الحب يشعلني
ويشغلني
بما فيه
أيا امرأةً تفجرني
وتحرقني
وتجمعني
وتنثرني
كتبت إليك من شوقي
وكان الحب في عيني
ليلات شتائية
كتبت إليك عن شوقي
على شفتي مصلوب
مواويلاً وأغنية
حفرت الحب في قلبي
وها أنا أكتب اليك
مكاتيباً غرامية
أنا ما عدت تلميذاً
يخربش في دفاتره
وينقش قلبه المجروح
في دفاتره
أنا أنمو
أنا أكبر
وأنت حبيبتي أبداً
عشقتك في عبير الزهر
في بلدي
وطهر حشيشها الأخضر
عشقتك في عيون الليل
غجرية
قد أرخت ضفائرها
على الدنيا
فلا تستغربي
إذا علقت أهدابي
قناديلاً مسائية
تبدد عتمة التارخِ
تنشر الف أمنيه
وترصف شارع الأحزان
أزهاراً جوريه
أحبك يا نبع أشواقي
وقد حطمت أحزاني
وأصنامي الخرافية