يروى عن عبدالله بن أبي زيد القيرواني رحمة الله قال:رأيت جملة من الأدعية فما رأيت ولا جربت أسرع فى الاجابة من هذا الدعاء وكان الدعاء وكان الشيخ الفقية أبو إسحاق التونسي يدعو به
على كل سلطان جائر وعلى كل لص خائن وفي المصائب والشدائد والنوائب فمن وقف عليه فليحفظه أو يصنه لأنه دعاء الخواص ولا يدعوا به إلا مستحقه فإنه مجرب وهو هذا الدعاء المبارك.
اللهم يا موضع كل شكوى ياشاهد كل نجوى وياعالم كل خفية، وياكاشف كل بلية ويامنجي موسى ومحمد وإبراهيم الخليل صلوات الله عليهم أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذى لا يجد لكشف مانزل به إلا أنت ولا إله إلا أنت فارحمنا ياأرحم الراحمين واكشف عنا مانزل بنا عدونا وعدوك الشيطان الرجيم ومن هؤلاء القوم الظالمين الباغين أو من فلان الظالم (إن كان واحدا من الخلق) يارب العالمين إنك على كل شئ قدير واغوثاه ثلاثا يالله ثلاثا اللهم يابارئ لاشريك لك يادائم لا نفاد لك ياحي يامحي الموتى ياقائما على كل نفس بما كسبت إلهي إنك أنت العزيز الجبار.