يا حبيبى يا رسول الله فاتبعونى يحببكم الله
مـقـدمـة
انتقضت الدنيا دفاعًا وحبًا للنبى صلى الله عليه وسلم حين تعرض للإساءة ، وتقدم المسيئون بالاعتذار تلو الاعتذار ، وليست القضية فى مظاهرات تعبر عن التنديد والاستنكار أو اعتذار وينتهى الأمر ، بل أحسب أن الله تعالى يصنع أقداره ، لكى ينتهزها المسلمون , فهى فرص تأتيننا ولا نصنعها ، ومن هذا الباب انطلقت أصوات تنادى بتعريف الغرب بالرسول صلى الله عليه وسلم , حتى ينأى عن الأحقاد , وكذلك تعريف المسلمين بنبيهم صلى الهه عليه وسلم الذى لا يرضى لهم التعبير عن الحب بالعنف والتدمير ، بل بالاتباع والطاعة والتمسك بالإسلام ، ولذلك فصوت الحكمة يقول بأن طريق حب النبى قد بدأ ، وسبيل المحبين قد تهيىء ، وأن القضية قد بدأت ولكن كما يريدها الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فاستعنت بالله تعالى وسألته التوفيق فى عرض ما أراه واجبًا علىّ ليكون دليلاً لمن أراد أن يعبّر عن حبه ، وطاعته واتباعه للحبيب صلى الله عليه وسلم , سواء كان معارضًا أو محاورًا أو مدافعًا أو متعلمًا , وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة !! أو المجادلة بالتى هى أحسن !! .
أسأل الله تعالى أن يكون نافعًا لعموم الأمة وسائر المسلمين وأن يكون فى ميزان حسناتنا حتى نلحق بالحبيب عند الحوض ، تسبقنا الأشواق لرؤيته بعد أن آمنا به ولم نره ! وأحببناه ولم نجلس معه ! قائلين من أعماق قلوبنا يا حبيبى يا رسول الله