قتل شاب سوري شقيقته القاصر بمدينة حلب (شمال سوريا) بسبب غيابها عاما عن منزل الاسرة قبل أن تعود إليه بعفو من أبيها.
كان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر في شهر تموز/يوليو الماضي مرسوما يلغي فيه المادة التي تخفف العقوبة عن القتلة السوريين الذين يقتلون بدافع الشك في تصرف النساء في أسرهم ، أو مايعرف بقضايا الشرف.
ولكن ذلك لم يمنع الشاب الحلبي من تنفيذ جريمته رغم عفو الاب عن ابنته القاصر.
وقالت تقارير صحفية محلية أمس السبت إن" شابا من حي الصاخور بمدينة حلب يبلغ من العمر 22 عاما أقدم على قتل شقيقته البالغة من العمر نحو 17 سنة بواسطة مسدس حربي عيار 7 مم بعد أن أصابها بطلقتين في الرأس والصدر".
وتشير المعلومات إلى أن الفتاة غابت عن منزلها نحو سنة إلى أن تم اكتشاف مكان وجودها وعادت إلى أهلها بعفو من والدها، لكن شقيقها أصر على قتلها وقام بتنفيذ ما أراد .
وتخوض المنظمات الحقوقية والمدنية السورية حملة كبيرة ضد "جرائم الشرف"، يشارك فيها كتاب ومحامون وجامعيون ومناصرون لح المرأة ورجال دين.
وأدت الحملة إلى عقد أول مؤتمر من نوعه لبحث "جريمة الشرف" في العالم الإسلامي في مدينة دمشق العام الماضي.