فتاة تفقد اغلى ماعندها برضى امها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاه تفقد اغلى ماعندها برضى امها
الفتاة قالت لصاحبتها: لقد اغتصبني رفيق أبي أغلى ما املكه، بمعاونة أمي التي
اكون لها كل حب وتقدير، وفي غفلة من والدي العزيز.
نعم كان يوما صعب لم يمر على يوم مثله، وإليك القصة:
تقول الفتاة: استأذنت أمي وأخبرتها عن عدم رغبتي في الذهاب هذا اليوم
للمدرسة لأني كنت أشعر ببعض الصداع وكانت أمي تراقبني بنظرة لم
اعهدها.
شيئا ما كان يدور في أعماق تفكيرها كنت لا اعلمه؟
لكني سمعتها تتحدث
في الهاتف مع رجل وكانت تقول له: لحسن الحظ لم تذهب للمدرسة هذا
اليوم سأحضرها لك.
هذا ما سمعت من الحوار
وبعد حوالي ساعة رن جرس الهاتف فأحسست بانقباض لم اعهده في
جسديمنقبل ،
يا الله ما الذي يخبئه لي القدر؟
تظاهرت بأنى نائمة ولن أصحو مهما يحدث لأني كنت ساعتها أتمنى أن
تعود الساعة للخلف كي ارحل بنفسي للمدرسة و أنجو من الأمر الذي أنا
مقبلة عليه.
فجأة أحسست بان أقدام امي تقترب من حجرتي وتنادي باسمي
وقالت لي : هل لا زلتي متعبة يا أبنتي؟
فقلت لها: لا الأمر مطمئن قليلا من الصداع وبدأ يتلاشى
فقالت لي: عليك بتجهيز نفسك فسوف نذهب في مشوار قريب.
قلت لها: هل سيذهب بنا أبي ؟
قالت: لا ولكنه على علم بالمكان الذي سوف نذهب إليه.
اخيرا استسلمت لطلب امي لانني لم اشك انني سافقد في هذا اليوم شئ غالي
على نفسي.
خرجنا وكان السائق بانتظارنا
لقد كان كل شئ جاهز وليس هناك مايعيقنا.
الشوارع كانت ولأول مرة في حياتي أجدها غير مزدحمة.
وصلنا الى مكان ذلك الرجل وكان قد لبس اجمل ملابسه ويجلس بانتظارنا
وترك رسالة أن لا يقوم أحد بإزعاجه عند وصولنا.
دخلنا فاستقبلنا بحرارة، ثم قدم لنا العصير
طلب مني ان اقترب منه قليلا وبدأ يسألني بعض الأسئلة المتفرقه
وعلى حسب انها من باب التعارف. ومن ثم طلب مني أن انتقل معه للغرفة الآخرى
( وكانت الصاعقه )
فخفت وتمسكت بأمي وطلبت من أمي الحضور معنا ولكنها قالت لي:
أذهبي معه وسوف أنتظركما هنا.
قال لا تخافي لن تشعري بالألم نهائيا !!
بدات بالشعور بالخوف من ذلك الرجل وهو يبتسم أبتسامة غامضة.
وعندما ذهبت إلى الغرفة معه طلب مني النوم على السرير وبعد ذلك لم
أشعر بشئ.
وعندما استيقظت وجدت قطعة من الشاش ملفوفة وعليها بقع دم.
سمعت الرجل يقول: الجرح بسيط وسوف يندمل بمرور الايام، وسوف
تنسى الامر
رجعنا الى البيت وأنا احمل هموم الدنيا على كاهلي .
وصلنا البيت وبسرعة البرق اسرعت الى حجرتي واخذت ابكي وابكي لأني
بدأت أشعر بألم ما فعله بي ذلك الرجل.
وأخذت اصرخ وأقول: ماذا فعلت بي يا أماه.
أخذت قطعة القماش وأنا أرى عمري كله وأحلامي قد انتهــــــــــت في هذه
ففتحت القطعة وإذا بأ حد أسناني الأمامية قد خلع
فعرفت بأني كنت عند طبيب الأسنان.
هههههههههههههههههههههههههههههه