الموقف الحادي عشر
أسئلــــة وشبــــه
كان هؤلاء اليهود( فى إرهاقهم النبى - صلى الله عليه وسلم - وإعناته بالأسئلة وإثارة الشبه) على غاية من المكر واغتنام الفرص التى يظنون أنها تشد من باطلهم.فحاولوا( مرة) أن ينزعوا من النبى - صلى الله عليه وسلم - على حين غفلة- شهادة بأنهم على الحق بنص القرآن، فتقدموا اليه - صلى الله عليه وسلم - بهذا السؤال فقالوا.. يا محمد، ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه وتؤمن بما عندنا من التوراة، وتشهد أنها من الله حق؟ قال.. بلى، ولكنكم أحدثتم وجحدتم ما فيها مما أخذ الله عليكم من الميثاق فيها، وكتمتم منها ما أمرتم أن تبينوه للناس، فبرأت من إحداثكم، فقالوا( والمغالطة تقودهم) فإنا نأخذ أيدينا. فإنا على الهدى والحق، ولا نؤمن بك ولا نتبعك، فأنزل الله تعالى فيهم.
" قل يا أهل الكتاب لستم على شىء حنى تقيموا التوراة والإنجيل، وما أنزل إليكم من ربكم، وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً، فلا تأس على القوم الكافرين".
يا حبيبي يا رسول الله