أمي
أيتها الإمرأه العظيمه بدفء حنآنك وكثير عطآئك
ايتهآ الملكة بأحسآسك وعطفك
لطالما كتبَ الأدبآءُ وتغنى الشعرآء بكِ
وهاأنـآ هُنا اشكلُ حرفي لرسم ابهى لوحة تصورْ اجمل معآني ايامي بقربك
لآشيْ يوازي متاعبك وسهركِ ايامٌ طويله لراحتي ولاحرفٌ يفي بحقكِ في كلماتي
لكني
لم اجد اروع منكِ في كتاباتي ..
دعيني من فوضى كلماتي فهي لاتهمني بقدركِ
دعيني اُقبلُ رآسكِ وَانحني تحتَ قدميك
أنتي جنتي
أنتي عشقي منذٌ الطفوله ..}
لآزلتُ اذكر دمعآتكِ ايآم سقمي كنتُ ارى حينهآ ملآمحُ الحزن والخوف ترتسمُ في عينيكِ
تسهرينَ على راحةِ اجفآني وهدوء اركآني
كنتُ أعبثُ بفوضى طفولتي هُنآ وهُنآك وكنتي تملكين قلباً وآسعاً يحتمل كُلَ جنونَ مسآحآتي
اخطيء واتعمدُ الخطأ ..فكنتِ خير الناصحةُ المربيةُ لي
تدآرينَ عفويتي.. تشآطرين بسمتي وتبكين دمعتي فـمآاعظمكِ بطيبة قلبكِ
يا اروع ابجديآتُ عشقي الطفولي
أنتِ دُرة معطره بنفحات الورد..أنتِ معنى للسلآم في مملكة حنآنك
أمي يآسيدةَ قلبي
هآقد بلغ بي العمر سنوآته ولم وانا لآزلتُ ابحث عن كلمات تليقٌ بكِ
امسكُ بقلمي بكل قوة اوتيتُ بها احاول تسطير احساسي
حينهآ علمتُ انْ ايآمي بقربكِ يسآوي سنوآتُ عمري بأجملهآ
/
\
/
ويغفو الحرفُ عاجزاً امام عطائكِ
//
راقت لي
ودي