بسم الله الرحمان الرحيم
الكتاب: تاريخ فلسطين القديم
المؤلف: الدكتور أسامة محمد أبو نحل
دار الفسطاط للنشر ، 2005
هذا الكتاب يتناول تاريخ فلسطين في الحقب القديمة، ومكون من عشرة فصول رئيسية، يشتمل الفصل الأول على تاريخ فلسطين في عصور ما قبل التاريخ. والثاني على الهجرات العربية إلى فلسطين وما حولها ومصادر تاريخ فلسطين القديم المتنوعة وأهميتها. أما الفصل الثالث، فيتناول فلسطين تحت حكم الكنعانيين أول من حكم البلاد من الشعوب المعروفة تاريخياً وحضارتهم التي كانت معلماً بارزاً في تاريخ الإنسانية، خاصة في اختراع الكتابة والرموز الأبجدية.
ويركز الفصل الرابع على كيفية قدوم الشعوب البحرية أو ما يطلق عليهم بأقوام البحر ومنهم قبائل الفليست (الفلسطينيون) إلى أرض كنعان، وعلاقتهم بسكان البلاد من كنعانيين وإسرائيليين، إضافة لِما خلفوه من حضارة. ويشتمل الفصل الخامس على بني إسرائيل وكيفية دخولهم إلى أرض كنعان، مع إبراز أهم القضايا التي تناولت تاريخهم المتلاحق في تلك البلاد، والتركيز على كيفية نفي إقامة كيان إسرائيلي موحد في فلسطين، وأهمية هذا الفصل تنبع من إثبات أن حدود مملكة داود التي ورد ذكرها في العهد القديم مبالغ فيها، وأن الدراسات الحديثة قزمت هذه الحدود إلى الحد المعقول والمقبول تاريخياً، كما نفى هذا الفصل بناء سليمان بن داود عليهما السلام للهيكل الذي زعم العهد القديم وجوده، كما نفت الدراسة وجود حضارة راقية لبني إسرائيل طيلة وجودهم على أرض فلسطين، كما بيّن هذا الفصل الفرق بين بني إسرائيل واليهود.
أما الفصل السادس فيتناول وقوع فلسطين تحت الحكم العراقي من آشوري وبابلي، وتمكنهما من القضاء على الوجود الإسرائيلي في فلسطين، وبداية عهد جديد بتكون الديانة اليهودية المعاصرة. والفصل السابع يركز على رضوخ فلسطين للحكم الفارسي وسماحهم لبني إسرائيل بالعودة إلى فلسطين وموافقة الفرس لهم بالسكن في مدينة أورشليم (القدس) للمرة الأولى في تاريخهم، وبدء ما يسمى بالتاريخ اليهودي في فلسطين.
ويشمل الفصل الثامن احتلال الإغريق لفلسطين وعلاقتهم المتأرجحة باليهود فيها وأهم الثورات التي قاموا بها ضد الحكم الإغريقي، إضافة لأهم معالم الحضارة اليونانية في فلسطين. أما الفصل التاسع فيتناول خضوع فلسطين للحكم الروماني وقضائهم على الوجود اليهودي في فلسطين تماماً. والفصل العاشر فيركز على ظهور السيد المسيح في فلسطين وانتشار ديانته، مع إبراز أهم معالم الفكر المسيحي في فلسطين وتأثيره عالمياً فيما بعد.
وأهمية هذا الكتاب ناتجة من تناول عدة قضايا تاريخية خاصة ببني إسرائيل، كانت حتى وقت قريب تعتبر من الأمور المسلم بها، ولا يجب المساس بها، فتم التطرق إليها بروحٍ علمية مجردة من الأهواء، حتى أن بعض الكتَّاب العرب والمسلمين تناولوها من مصادرها الإسرائيلية والأجنبية دون التطرق لمخاطرها.
أنظر نموذج من الكتاب
__________________
أعتذر عن غيابي الاضطراري