قصة من داخل غزة

كنت احد المقاتلين في غزه كنا نتكون كمجموعات وكانت مجموعتنا تتكون من عشرين فرد مات خمسه فاصبحنا فاصبحنا خمسة عشر فردا كلنا قد ناهزنا من العمر ما يقارب الثلاثون ما عدا ما كنت اسميه الطفل ، صبي لم يبلغ من العمر اكثر من خمسة عشر عاما كنت دائما اقول له اذهب ايها الفتي الي جانب امك واسخر منه دائما وعندما حاول لمره حمل السلاح نرته قائلا لا ايها الفتي ان هذا السلاح للحرب وليس للعب ولكن من الغريب لم ينطق باي كلمة فقط يسكن وكنا نرمي عليه عبا عمل الطعام لنا فقط وهو يعمل دون ان يظهر اي غضب منا وفي احد الايام قامت القوات الاسرائيليه بضرب معقل طعامنا وسلاحنا فقد خسرنا حوالي نصف ما نملك من سلاح وطعام يكفيني فقررنا عقد اجتماع نحدد فيه ما يجب عمله ولكن اين الفتي جهاد اين هو لابد انه قد مات في الغاره وعقدنا الاجتماع في اليوم التالي بعد اذان الفجر تقريبا بعد الغاره وسمعنا ونحن في اثناء الاجتماع بتفجيرات عاليه فخرجنا ننظر حولنا ولاكن لا نري شيء وخرجنا الي اعالي جبل بجانب معسكرنا فوجدنا السنة لهب تخرج من احد معسكرات العدو لابد انها احد الكتائب الاخري هي التي قامت بهذا العمل ومر النهار وجاء اليوم فاشعلت لهب بسيط جدا فان الجو كان قارص البروده ودخل الليل وقد قاربنا الفجر وفجأه ظهر شبح من بعيد فاخذت سلاحي واختبات في احد الاركان ويدي علي ذناد الرشاش واقترب الاتي شيء فشيء وفجأه سمعت صوت شيء يقع فخرجت ووجهت الرشاش الي الامام فوجدت صبي ملقيعلي وجهه وبجانبه صندوق ذخيره مختوم بأختام عبيريه قد يزن مائة كيلو جرام ولكن كيف حمله فقلبت الصبي علي ظهره انه جهاد ماذا حدث له ان في صدره جروح عميقه وقال لي وهو مبتسم انا لست طفلا لقد انتقمت لكم من العدو ونظر الي وابتسم ثم مات ، مات جهاد وهو رجل بل اكثر مني الاف المرات رحل وقد فجر للعدو معسكر لم نستطع تفجيره نحن الكبار الي اللقاء يا جهاد الي الجنه وحسن المصير
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمت
القصة من تأليفي فهي ليست حقيقه حدثت بحزفيره ولكنها قد تحدث ويمكن ان تكون حدثت فعلا ولكنه من وحي الفكره
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي